أسدلت المحكمة العسكرية الدائمة في تونس الستار،على القضية التي هزت الرأي العام التونسي ،بالحكم بالإعدام رميًا بالرصاص، على رقيب بالجيش التونسي “محمد أمين اليحياوي” المكنّى بـ”شلانكا”، والذي يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك بعد إدانته بقتل طفل عمره 4 سنوات.

وقام “شلانكا” باختطاف طفل يُدعى “ياسين”، من اخته التي كانت ترافقه عندما كان في طريقه إلى روضته، في السابع عشر من شهر مايو الماضي، واعتدى عليه جنسياً قبل أن يقتله.

حيث اعتدى الرقيب التونسي على براءة الطفل ياسين بزجاجة على مستوى الرقبة وتركه يتخبّط في دمائه، ليتجه إلى منزله ويأخذ حقيبة ويخبر عائلته أنّ مفاجأة في انتظارهم هذا المساء، ليعود مجدّدًا إلى مكان ارتكاب جريمته ووضع جثّة الطفل في حقيبة وحملها إلى المنزل ليضعها تحت سرير والدته.

وحينما سألته أمَّه عن محتوى الحقيبة، قال إنّه اصطاد “خنزيرا” ليتضح فيما بعد، أنّها تحتوي على جثّة الطفل ياسين مذبوحًا.