شن زعيم تنظيم “القاعدة أيمن الظواهري، هجوماً شرساً على  زعيم تنظيم “داعش، الإرهابي أبوبكر البغدادي، عبر رسالة صوتية على الإنترنت، اتهمه فيها بـ”الكذب والافتراء على القاعدة، وضرورة أن تكون الأولوية لضرب أمريكا.

وقال الظواهري إن جماعة قاعدة الجهاد تعرضت لحملة تشويه شارك فيها أبو بكر البغدادي”، وإن البغدادي أيضًا “زعم أننا نمدح الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، ونصفه بأنه أمل الأمة وبطل من أبطالها”، كما زعم البغدادي “أننا لا نكفر الشيعة، وأني أدعو لأن يكون النصارى شركاء في الحكم”، بحسب ما تضمنته الرسالة الصوتية.

وكشف الظواهري عن إرسال “وثيقة توجيهات عامة” قبل عام لتنظيم “داعش” “لكنهم لم يعلقوا عليها بكلمة”، ومن بين ما تضمنته الرسالة “التركيز على استهداف قوات الجيش والأمن والشرطة والميليشيات الشيعية الذين أغلبهم من الشيعة، وكذلك ميليشيات الشيعة، ولكن ما الحل في ضعف البصيرة!”، فلم يعترضوا بكلمة.

وقال الظواهري: “ظلّلت لهم هذه الملاحظات بلون داكن، ووضعت تحته خطًّا؛ حتى لا يشتكي أحد من ضعف البصر”.

وأضاف منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011، وجد تنظيم القاعدة نفسه مضطرًا إلى التأقلم مع غياب زعيمه، وصعود نجم تنظيم “داعش”، حيث اقتصر نشاط تنظيم القاعدة خلال الأعوام الماضية على هجمات دولية محدودة، وتعزيز نفوذه في بعض أرجاء اليمن وسوريا.