كشف تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، أن ميليشيات الحشد الشعبي ترتكب جرائم في العراق بأسلحة تأتي من 16 دولة، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران.

وقالت المنظمة في تقريرها الذي دعا هذه الدول إلى فرض رقابة صارمة على التسليح إن “الميليشيات شبه العسكرية، التي تضم أغلبية شيعية، وتعمل تحت مظلة الحشد الشعبي، قامت بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتعذيب واختطاف آلاف الرجال والفتيان.

وواصلت استعمال طيف واسع من الأسلحة والذخائر في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب، أو في تسهيل ارتكابها، دونما أدنى خشية من العقاب”.

وأضاف التقرير وعنوانه “العراق: غض الطرف عن تسليح ميليشيات الحشد الشعبي” أن هذه الميليشيات “تحتوي مخزوناتها على أسلحة وذخائر مصنوعة في ما لا يقل عن 16 بلداً، بما فيها أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة وصواريخ وأنظمة مدفعية ومركبات مصفحة صينية وأوروبية وعراقية وإيرانية وروسية وأميركية”.

وشدد تقرير المنظمة الحقوقية على أن “الدولة المزودة والسلطات العراقية في حاجة ماسة لتطبيق ضوابط أكثر صرامة على عمليات نقل الأسلحة وتخزينها ونشرها للحيلولة دون تزويدها للجماعات المسلحة، ومنع وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.