ألقت الشرطة الفرنسية القبض على راموش هاراديناي، رئيس الوزراء السابق لجمهورية كوسوفو (المعلنة من جانب واحد) حيث تم توقيفه لدى وصوله إلى مطار بازل-ميلوز بشمال شرق فرنسا على متن رحلة قادمة من بريشتينا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال دولية أصدرتها صربيا على خلفية اتهامه بجرائم حرب خلال النزاع في كوسوفو في الفترة من 1998-1999.
وقالت وزارة الخارجية في كوسوفو في بيان ” أنها تبذل قصارى جهدها لتأمين إطلاق سراحه” .

وهاراديناي هو أحد القادة الميدانيين لـ«جيش تحرير كوسوفو» في حرب كوسوفو بين العامين 1998 و1999، وتعتبره صربيا مجرم حرب، لدوره في قيادة حرب عصابات في الإقليم الذي أعلن الاستقلال بدعم غربي العام 2008 وعمل لفترة وجيزة رئيسا لوزراء كوسوفو، عامي 2004 و2005، بينما كانت تحت وصاية الأمم المتحدة، قبل أن يحاكم ويبرأ مرتين من جرائم حرب في محكمة تابعة للمنظمة الدولية في لاهاي.