أجرت السلطات الإيطالية تحقيقاً مع الأب أندريا كونتين كاهن الإبراشية في مدينة بادوفا الشمالية في إقليم فينيتو، بتهمة إقامة حفلات دعارة في منزله الكائن في الكنيسة، وقيامه بأعمال منافية للآداب.

وباشرت النيابة العامة التحقيق مع الأب في الاتهامات الموجهة إليه، فيما لا زال يعيش الأب المتهم حتى الآن حراً طليقاً لأنه لم يتم إلقاء القبض عليه حتى الآن.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن 3 فتيات من منتسبات الإبراشية قدمت شكوى ضد الأب كونتين، في حين تم العثور في منزل الأخير على مجموعة متنوعة من الألعاب الجنسية وأشرطة فيديو لحفلات مخلة بالآداب، يُعتقد أنها أُقيمت في بنايات تابعة لكنيسة سان لازارو.

وأفادت الصحيفة أن “القس البالغ من العمر 48 عامًا، أخفى أشرطة فيديو إباحية في منزله، ووضع عليها أغلفة تحمل أسماء باباوات مختلفة”.
وقالت صحيفة ذا تايمز البريطانية، إن القس متهم أيضًا بتأجير بعض عشيقاته للرجال الراغبين على مواقع لتبادل الزوجات، ووجهت للكاهن تهم
بأنه اصطحب صديقاته للإقامة في منتجع كاب داغد للعراة والعاهرات، الذي يطل على الساحل الجنوبي الفرنسي.

وأوضحت الصحيفة، أن مقدّمات الشكوى أبلغن سلطات الكنيسة الصيف الماضي عن سلوكيات الكاهن، لكنهن لم يصعّدن الأمر للشرطة، وفقا لما نقلته “إرم نيوز”.