قال جيمس ولسلى، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق ومستشار ترامب لشئون الأمن القومى لمحطة “CNN” الأمريكية، ، إن تحديد هوية من يقف وراء الهجمات الإلكترونية التى استهدفت رسائل البريد الإلكترونى لموظفى الحزب الديمقراطى وفريق المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمر صعب، ومع ذلك فإنه أشار إلى اعتقاده بأن الروس ربما يكونون متورطين.

وأشار ولسلى إلى اعتقاده بأن أكثر من دولة متورطة فى عمليات القرصنة التى استهدفت الحزب الديمقراطى وأعضاءه، وأن الصين وإيران ربما يكونون متورطين أيضًا فى الهجمات، مضيفًا: “لا ينبغى تصوير الأمر على أنه فعل أحادى..إنه معقد كثيرًا عن ذلك”.

وتأتى تعليقات وولسلى فى الوقت الذى يلقى فيه ترامب ومساعدوه شكوك على صلة روسيا بعمليات القرصنة، التى يقول الديمقراطيون أنها استهدفت التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح المرشح الجمهورى، وسعى ترامب للتقليل من التقارير الاستخباراتية التى تؤكد تورط موسكو، قائلاً: إن القرصنة نشاط من الصعب جدًا التحقق من هوية من يقفون وراءه.