احتجزت الشرطة الدنماركية تشونج يور را أمس الأحد فى مدينة ألبورج بشمال البلاد بعد تحديد أنها شخص “مطلوب لدى الشرطة فى جريمة اقتصادية مالية موسعة فى كوريا الجنوبية.”

ومن المقرر أن تسلم الشرطة الدنماركية ابنة امرأة كورية جنوبية مرتبطة بفضيحة قادت إلى مساءلة رئيسة البلاد باك جون هاى وذلك بعد اعتقالها بناء على طلب تلقته الشرطة الدولية “الانتربول” من سول.
وتشونج لاعبة فروسية تبلغ من العمر 20 عاما وابنة تشوى سون-سيل صديقة باك والمتهمة بالتآمر مع الرئيسة للضغط على مؤسسات أعمال كبرى للمساهمة فى مؤسسات غير ربحية تساند مبادرات الرئيسة.

وخضعت باك جون هاى للمساءلة بالبرلمان فى التاسع من ديسمبر كانون الأول وأصابت الحكومة بالشلل وأثارت احتجاجات أسبوعية شارك فيها عشرات الآلاف فى شوارع العاصمة سول.

ومن الممكن أن تصبح باك “64 عاما” أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا يجبر على ترك السلطة قبل انتهاء ولايته، ويتعين أن تؤكد المحكمة الدستورية أو تلغى المساءلة البرلمانية لباك وأمامها أسابيع لتصدر حكمها.

ونفت باك التى حكم والدها البلاد لمدة 18 عاما من قبل ارتكاب أى أخطاء، لكنها اعتذرت عن إهمالها فى علاقاتها بتشوى التى تمثل للمحاكمة وتنفى بدورها ارتكاب أى مخالفة.

وأكد مكتب المدعى الخاص إن لديه عدة اتهامات ضد الابنة تشونج، منها جريمة تدخل تتعلق بسجلها الجامعي، فيما لم يورد المكتب تفاصيل أى اتهامات أخرى.

وذكر لى مفتش الشرطة، أن مواطنا كوريا أبلغ الشرطة الدنمركية عن تشونج التى تم اعتقالها، واعتقلت السلطات الدنماركية أربعة أشخاص من بينهم تشونج وطفل ولد عام 2015، ومن المعروف أن تشونج لديها ابن، والاثنان الآخران هما رجلان فى أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات من العمر.