روى شاب يدعى عمر فادن، أحد المواطنين الناجين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى ليلي في مدينة اسطنبول التركية لحظات الخراب و التدمير و القتل التي عاشها برفقة آخرين لم تكتب لهم النجاة.

وقال فادن بحسب”العربية”: إنه في الساعة الواحدة والنصف دخل رجل ملتح يرتدي زياً أحمر ورفع الرشاش وأخذ يطلق النار على الجميع وهو يطلق صيحات التكبير.

وأضاف : القتل كان عشوائياً، ما دفعني إلى الهروب لدورة المياه، ومن ثم جاء المهاجم ووقف عند مدخل دورات المياه في منتصف المكان وأخذ يطلق الرصاص بشكل كثيف بكل الاتجاهات على الكل.