ارتفعت أعداد المواطنين من ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في اسطنبول في ساعات مبكرة من صباح أمس، إلى 4 نساء، و3 رجال، وبذلك يصل العدد الرسمي حتى صباح اليوم إلى 7 مواطنين متوفين، و14 مصابا، بينهم 7 رجال و6 نساء بينهم إصابة خطيرة، فيما عثر على مفقودا مصابا في أحد المستشفيات.

قال “عبدالله الرشيدان” الوزير المفوض في القنصلية العامة في إسطنبول والقائم بأعمال القنصلية، أن القنصلية قدمت العلاج على نفقة الدولة للمصابين في 6 مستشفيات ونُقل عدد منهم إلى 4 مستشفيات خاصة، وتم توفير سكن لكل مرافق لأي مصاب حسب رغبته، لافتا إلى أن عدد من المصابين والمتوفين المواطنين كانوا في مطاعم بالقرب من موقع الهجوم الإرهابي وليس داخل الموقع، موضحاً أن القنصلية استقبلت مواطن واحد يرغب بالاستعجال في العودة للمملكة بعد وقوع الحادثة.

وأضاف “الرشيدان” أن القنصلية اتخذت صباح اليوم كافة الترتيبات والإجراءات لنقل جثامين المتوفين للمملكة بعد حضور عدد من ذويهم والمتوقع مغادرتهم مساء اليوم وصباح غد، حيث خاطبت القنصلية الطب العدلي في الجمهورية التركية لكي يتم الحصول على شهادات الوفاة ويتم ترجمتها ثم تصديقها وتسلم بعد ذلك لذوي المفقودين، بحسب “الرياض”.

في السياق، أوضح “عبد الله الغامدي” القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، أن وزير الخارجية “عادل الجبير” وجه فور وقوع الحادث، بمتابعة كافة الاحتياجات والخدمات للمصابين وذويهم وإنهاء كافة الإجراءات للمتوفين.

ودعا الغامدي المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والبعد عن أي أماكن للمظاهرات والتجمعات وأن يكون سكنهم في مكان آمن، والاتصال على السفارة أو القنصلية عند احتياجاتهم أو تعرضهم لأذى، منوهاً بضرورة تسجيل السعوديين القادمين لتركيا جوازاتهم ومقر سكنهم لدى السفارة في أنقرة أو القنصلية في إسطنبول ليتسنى معرفة سكنهم وسرعة التواصل معهم. وقدم التعازي لذوي المتوفين.