أكد سعيد العجل مدير تحرير صحيفة صدى الإلكترونية أحد الحاضرين لمؤتمر وزارة الداخلية لكشف ملابسات اختطاف القاضي محمد الجيراني أن بيان وزارة الداخلية كان ضمن الضربات الاستباقية الموجهة للجماعات الإرهابية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع قناة «24» إجابة عما إذا كانت عمليات الاختطاف هي تكتيكات جديدة واستراتيجية جديدة يتم اتخاذها من قبل الجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتهم لعدم تعرف القطاعات الأمنية على القائمين على عملية الاختطاف، إن الجماعات الإرهابية عندما تضيق بها السبل تلجأ إلى مثل هذه الطرق الخسيسة كالاختطاف وضرب النار العشوائي، مشيرا بقدرة جهات الأمن على كشف ملابسات الحادث رغم الغموض الشديد الذي اكتنفه.
وقال إن أربع عمليات إرهابية من أصل خمس وقعت في الدمام والقطيف والخامسة كانت في تبوك.
وأكد أن مواقف الشيخ الجيراني الوطنية كانت من الأسباب الرئيسية لحادث الاختطاف فرغم أن قضاة العالم معرضون للتهديد والخطف إلا ان مواقف الجيراني من العمليات الإرهابية وإصراره على أن هؤلاء فئة ضالة كانت أحد الأسباب التي جعلته يتعرض للخطف.
وكشف أن القائمين على العملية الإرهابية هم من المحيطين بالشيخ الجيراني ممن تربطهم علاقة مع النظام الإيراني، معتبرا أن الجماعات الإرهابية تشن هجوما على من يعادي مخططاتها والشيخ الجيراني كان وطنيا صميما وهو ما لا يريده الإرهابيون فهم يريدون من يعاونهم على التفجير وقتل المدنيين الأبرياء ورجال الأمن.
وأشار إلى أنه مهما حاول الإرهابيون ومهما تعددت محاولاتهم فلن يثنوا أمثال الشيخ الجيراني وغيرهم في الدفاع عن الوطن ورجال أمننا قادرون على التصدي لهذه الشرذمة.