برعاية معالي مدير جامعة الملك خالد أ.د. فالح بن رجاء الله السلمي، نظم المكتب الاستشاري للأبحاث الصحية بمنطقة عسير “بحث”، الحفل الختامي للمدرسة الصيفية للأبحاث الصحية، والذي يهدف إلى تقديم الدراسات والخدمات الاستشارية المتخصصة المبنية على المنهج العلمي السليم. واطلع السلمي فور وصوله على المعرض المصاحب للحفل، والذي تم فيه عرض بوسترات الأبحاث الناتجة من أعمال الطلاب، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، والمكتب الاستشاري للأبحاث الصحية، وجامعة الملك خالد. وفي بداية الحفل، تم عرض فيلم مرئي تضمن فكرة هذه الدورة ونتائجها الأولى، والتي تبين من خلالها أن العمل البحثي جزء لا يتجزأ من العملية العلمية، وتمت الإشارة الى المكتب الاستشاري للأبحاث الصحية بمنطقة عسير وتكفله بإقامة مثل هذه الفعالية، وكيفية التحاق الطلاب بدورة المدرسة الصيفية التي تمثلت في دراسة المادة النظرية لعملية البحث، ومن ثم عملهم على البحث وجمع النتائج والإحصاءات حتى خروج الأبحاث بشكل تام. بدوره، ألقى رئيس المكتب الاستشاري للأبحاث الصحية الدكتور عبدالله السبعاني كلمة رحب فيها بمدير الجامعة والحضور، شاكراً لهم اهتمامهم بمثل هذه الفعالية التي تعد نقلة نوعية لطلاب التخصصات الصحية في منطقة عسير، مشيراً إلى أن أهم وأبرز أهداف وإمكانيات المكتب تسعى إلى أن يكون بيت خبرة وطني ذا قدرات تنافسية رائدة. بعد ذلك، كرّم السلمي الفائزين بأفضل عروض تقديمية، وحصل على المركز الأول الطالب وليد الفيفي، ببحث حمل عنوان “إدراك التأثير الجانبي للتدخين على التخدير والجراحة على المدخنين”، فيما حققت الطالبة نوال عوضة المركز الثاني ببحث “قياس معرفة الوالدين بالوزن المثالي للطفل في مرحلة ما قبل دخوله للمدرسة”، كما كرّم السلمي الفائزين بأفضل ملصقات بحثية، وحصل على المركز الأول ملصق بعنوان “تأثير تناول أنواع مختلفة من التمر على معدل نسبة حموضة اللعاب”، وجاء في المركز الثاني ملصق “الاحترافية المهنية الطبية لدى أطباء الامتياز في جامعة الملك خالد”، أما المركز الثالث فحصل عليه ملصق “معدل انتشار والعوامل المؤثرة لعدم التمكّن من رؤية الصورة ثلاثية الأبعاد، بين طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة الملك خالد”. يذكر أن عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بدورة الأبحاث بلغ 100 طالب وطالبة من مختلف جامعات المملكة، من تخصصات الطب والجراحة، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الطبية التطبيقية، الذين قدموا 20 بحثا متخصصا بإشراف 17 استشاريا، وذلك خلال 8 أسابيع.