سارعت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية لحذف إساءتها لسفير المملكة ثامر السبهان لدي العراق بعدما نشرت خبر خطأ مفاداه أن الخارجية العراقية طالبت بسحب السبهان بسبب رفضه إدانة شخص يدعى عبدالسلام السبهان، زعمت أنه ابن عم السفير ومات أثناء قتاله مع تنظيم داعش .

وأقدمت الصحيفة على إزالة إشارتها إلى عبدالسلام السبهان، وأعادت نشر خبرها عن السفير السبهان دون تطرق للمزاعم التي نسبها السفير لمواقع إيرانية ومع أن محرك البحث “غوغل” لا يزال يعطي إجابة بوجود السبهان في خبر “الإندبندنت” إلا أن الصحيفة الخبيرة بشؤون حماية نفسها من الدعاوى القضائية حذفت الموضوع تماماً، وأبرزت خبراً عن مطالبة بغداد الرياض بسحب سفيرها السبهان لكنها لم تحذف اسم المراسل الذي وافاها بالخبر المفخخ بقصة عبدالله السبهان، وهو مراسلها في بيروت.

وجاء ذلك بعد أن أكد السفير السبهان أكد عدم صحة ما نشرته صحيفة “الإندبندت” البريطانية حول السبب الذي دفع وزارة الخارجية العراقية لطلب استبداله بشخص آخر.

ودون السبهان تغريده على حسابة الرسمى على موقع التواصل الإجتماعى وجهها للصحيفة قائلا ” السادة جريدة الاندبندنت فضلاً قراءة ردي المرفق على المزاعم التي نشرت عني في صحيفتكم ”

وتابع ” إشاره إلى ما ورد فى موقع جريدتكم بأننى رفضت إدانة ابن عمي الذى قتل ضمن صفوف داعش أفيدكم أن هذا الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا ولا يوجد لدى اين عم باسم ” عبد السلام” كما أؤكد أن ليس هناك أى شخص من عائلتى قام بالقتال فى صفوف داعش أو غيرها من الجماعات المتطرفة فى العالم لذا أطلب منكم تصحيح الخبر والاعتذار عن ذلك كما احتفظ بحقى باتخاذ أى إجراءات قانونية .