توفي مواطن من مدينة الدمام بعد أن ساعد في دفن 10 متوفين، ثم شعر بالتعب والإجهاد بسبب درجة الحرارة العالية.

وكان “خالد السعادات” قد اعتاد على المساعدة في دفن الموتى وتجهيز القبور منذ أن انتقل من الاحساء إلى الدمام قبل أعوام للعمل هناك، وعاش مع والديه المسنين وابنه وابنته اللذين لا يتجاوز عمرهما ١٥ عاماً، لانفصاله عن زوجته.

وظل خالد يداوم على الذهاب إلى جامع الفرقان بالدمام،يصلي العصر ويعاون في دفن الموتى، وحدث أن شارك أول من أمس زملاءه من المتطوعين في دفن 10 جنازات لرجال ونساء وأطفال، وأجهد من الأجواء الحارة فقرر أن يتوجه لمسجد المقبرة ليرتاح قليلاً.

ودخل خالد المسجد وفتح أجهزة التكييف واستلقى ليرتاح حتى وقت صلاة للمغرب، إلا أنه توفي وفاضت روحه لبارئها، رحمه الله.