علقت عديد من الأسر السعودية في منطقة الإجراءات الفنية بالجانب البحريني (دخول) لجسر الملك فهد لقلة عدد المسارات التي تعمل من الجانب البحريني وشهد الجسر زحاما شديدا صباح اليوم الجمعة، وتكدست السيارات إلى مسافات تجاوزت 2كم.

وأكد مصدر مسؤول في جسر الملك فهد بحسب “الرياض”، أن مشكلة الازدحام في جسر الملك فهد هي تشغيلية وليس لها علاقة بالبنية التحتية، فلو كل جانب فتح 18 مسار لم ولن يكون هناك ازدحام وسيتم تحقيق طموح المؤسسة بأن لا يتجاوز مدة التطبيق 45 ثانية عند كل كبينة.

وأشار المصدر الى أن جميع الجهات العاملة في الجسر من الجانب السعودي استنفرت جهودها لاستقبال الأعداد الكبيرة التي توافدت على الجسر منذ وقت مبكر، وفيما لم تتوافر تقديرات رسمية لعدد المسافرين، إلا أنه رجح أن يزيد عددهم على 30 ألف مسافر حتى ظهر اليوم الجمعة.

وأوضح المصدر، وعلى الرغم من فتح جميع المسارات في الجانب السعودي الذي شهد حركة طبيعية، إلا أن الازدحام في الجانب البحريني وضيق المسافة وعدم فتح كافة المسارات تسبب في تكدس المركبات، مما خلف ازدحاما طال جميع منطقة الإجراءات في الجسر، في حين المغادرة في الجانب البحرين إلى السعودية لا يوجد عليها ضغط بسبب دخول السعوديون للبحرين وليس المغادرة.