أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الإثنين، أنه لن يرضخ هو أو حكومته لضغوط السياسيين المتشددين.

وقال خلال اجتماعه مع مجلس الطب الوطني: “لن ينحني أي من وزرائنا للضغوط أو يتراجع”.

يشار إلى أن التيار الإصلاحي الذي ينتمي إليه روحاني قد حقق الأغلبية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير (شباط) الماضي، متغلباً على المحافظين المعارضين للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المجتمع الدولي حول الملف النووي.

ويقول المحافظون إن روحاني لم يقدم جديداً منذ الاتفاق النووي، الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية مع رفع العقوبات.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو (أيار) المقبل، فإنه من المتوقع أن يستغل الخصوم السياسيون هذا الأمر في حملتهم ضد روحاني لمنع إعادة انتخابه.

ورد روحاني بقوة على الإهانات الموجهة للفريق الإيراني الذي شارك في التوصل إلى الاتفاق النووي في يوليو (تموز) الماضي بالقول إن الانتقادات “ليست واقعية ولا نزيهة”.

وأضاف: “لقد عمل هذا الفريق بجد على مدار الساعة ولمدة 30 شهراً من أجل التوصل لهذا الاتفاق، إنهم لا يستحقون الإهانات المبتذلة”.

وتجدر الإشارة إلى أن روحاني قد يخسر الانتخابات لصالح سلفه الرئيس محمود أحمدي نجاد المدعوم من المحافظين.