قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يفتقر ترامب إلى “المعرفة الأساسية عن العالم”، خاصةً مشكلات الأسلحة النووية، وكذلك جهله بالفرق بين المذهبين السني والشيعي ،معبرا عن قلقه من وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة.

جاء ذلك خلال مقابلة على شبكة “إن بي سي في” التليفزيونية ،مضيفا أن “المخيف هو أن يكون ثمة رئيس لا يعلم من أموره شيئًا”.

ونوه أوباما بطريقة غير مباشرة بالاسم إلى ترامب، وقال: “المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، لا يبدو أنه يعرف الكثير عن الأسلحة النووية، أو عن مكان الدول أو عن الفروقات بين المذهبين السني والشيعي في الدين الإسلامي”.

وقد أذيعت المقابلة، قبل ساعات من وصول أوباما، إلى فيلادلفيا من أجل إلقاء خطاب في مؤتمر الحزب الديمقراطي، عن مجمل أدائه خلال السنوات الثماني التي قضاها في السلطة، وقطع الطريق أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب وإعطاء زخم لمنافسته السابقة هيلاري كلينتون في السباق إلى البيت الأبيض.