إتبع المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي في السعودية خلال الأشهر الأخيرة إسلوباً جديداً في عملياتهم الإجرامية، وهو قتل الأقارب ممن يعملون في الجهات الأمنية.
وجاءت هذه الخطوة اتباعاً لفتوى أصدرها التنظيم بأن قتل الأقارب مقدم على النفير للجهاد ، حيث قصد التنظيم الإرهابي بهذه الفتوى ضمان عدم تخلي المنحرف بعد فكره عقب تنفيذ أي جريمة قتل لأنه سيكون مطلوباً للعدالة، كما أنه سيستجيب لأي أوامر بتنفيذ ما يطلب منه.
ورغم أن الفتوى صدرت قبل قرابة العام إلا أن الكثير من أتباع التنظيم في السعودية رفضوا الإقدام عليها ، بينما حدثت 4 مرات فقط خلال هذاه الفترة، حيث كانت البداية بقتل الإرهابي محمد الغامدي والده بعد أن أبلغ الأمن عنه، وتلاه عبدالله الرشيد الذي قتل خاله العسكري قبل أن يقدم على تفجير نفسه عند أحد النقاط الأمنية، ثم تكررت في الشملي عندما قتل سعد وعبدالعزيز العنزي ابن عمهم الذي عاش معهم في منزل واحد، واختتمت قبل بتصفية وكيل الرقيب بدر الرشيدي، بحسب”الرياض”.
التعليقات
والله داعش لقوا لهم عقول ناقصة من شبابنا وخلوهم عقوبة على اهلهم اعوذ بالله وين عقولهم هالشباب يوم يسمعون كلام ناس كفرة فجرة ويحللون قتل الأب والام والأقارب بدعوة طاعة البغدادي حسبي الله عليهم وَيَا شباب ارحمونا من عقولكم الناقصة تصدقون البغدادي الكافر وتتركون علماءنا ومشايخنا اللي ما يتمنون لكم الا الخير وتسمعون ناس اجانب يضمرون الشر لكم ولاهلكم وبلدكم وبعدين ليش كل الشباب اللي يرتكب هالجرايم هم سعوديين هذا ان دل على شيء يدل على نقص عقول شبابنا اعوذ بالله
اترك تعليقاً