ناشدت مقيمة مصرية تقيم بالمدينة المنورة مع والدها المسؤولين بالتدخل بتجديد إقامة والدها الذي يعمل مؤذناً وإماماً بأحد المساجد هناك، مشيرة إلى أن والدها يتعرض لما أسمته “مؤامرة واستهداف الغرض منها إبعاده من المدينة المنورة التي عاش فيها لأكثر من 33 عاماً.

وأوضحت المقيمة لـ “صدى” أن والدها محمد خلف الله عبد الجواد ظل يجدد الاقامة على حسابه منذ تعيينه إماماً بمسجد “عبد الواحد الخياط “بناءً على تزكية من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز “رحمه الله ” وتصريح من مقام وزارة الداخلية في هذا المسجد الأهلي وفقاً لاتفاق وعقد مكتوب بين كفيله في جدة بمقابل الفا ريال شهرياً ووفر له صاحب المسجد السكن الملحق بالمسجد بينما تعهد الوالد بالقيام بمهامه وبعدم الإخلال بالعقد المبرم.

وأشارت إلى أن الامور سارت على هذا المنحى ردحاً من الزمن إلا أن مشكلة طرأت بينها وبين زوجها انتهت بطلاقهما مشيرة إلى أن طليقها ظل يتآمر على الأسرة على الأسرة بهدف إبعادها وأنه حرض صاحب المسجد لتحقيق هدفه في ابعادهما وتقدم بعدة شكاوى ضد الأسرة في المحاكم والإمارة متهما الوالد بالتغيب عن العمل واصفة هذه التهمة بمحض افتراء حيث أن والدها لم يحدث أن تغيب عن أداء واجبه بشهادة أهل الحي .

وأشارت إلى أن الاتهام بالتغيب عن العمل وقف عائقاً امام تجديد إقامة الوالد الذي بات مهدداً بالترحيل وهو يرجو حسن الخاتمة بالمدنية المنورة.