1- يقول برنارد شو : يلوم الناس ظروفهم على ماهم فيه من حال ولكني لا أؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم.

يقصد بظروف هنا أي البيئة المحيطة من مكان وأشخاص ومايؤثر على الإنسان بسلب والايجاب في المكان الذي يوجد به الإنسان .
فيقول برنارد أن الناس يلومون الظروف فقط دون حركة فقط يقولون مالا يفعلون، فاللوم هو توجيه الاتهام والتوبيخ وعمره هذا لم يفلح وينتج إذا ما كان صاحبه العمل.

وفي الجزء الثاني يقول الناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن مايريدون وماينسابهم فإن وجدوها فهذا فرح وسرور وإنجاز جميل وإن لم يجيدونها لم يركنو للوم لا بل للعمل والتفكير بالحلول والبدائل التي من شأنها أن تصنع لهم بيئة ملائمة.

فهنا نستنتج الفرق بين الفاشلين والناجحين.
1-الفاشل يلوم الظروف =سكون هدوء تحطيم يأس.
لماذا؟؟؟ الجواب =لم أجد الظروف المناسبة +الحياة صعبه.

2-الناجح يتقبل الظروف الحاليه ويبحث عن البدائل والحلول المناسبة لتغيير والتطوير فيما يريد قناعة+راحة نفسية، اطمئنان =إبداع وإنجاز تفوق في الحياة سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي المهم حقق القاعدة وطبقها.

2-يقول بروانبخ نحن نسقط لكي ننهض ونهزم في المعارك لنحرر نصرا أروع تماماً كما ننام لكي نصحوا أكثر قوة ونشاطا.
صدق فيما قال نحن لولا أن ذقنا المر لما عرفنا مذاق وحلاوة السكر الحلو.

فالحياة هذه بين عالي ومنخفض تارة نكون في أعلى المستويات في مجالات الحياة المتعددة وتارة أخرى نكون شيء لم يذكر ولم يعرف لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان.
هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته ازمان.
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر.

فمن طبيعة ماء البحر والنهر أن تأتيه اوساخ وربما شوهة من منظره لكن ماهي إلا دقائق ويمضي كل ماعلى النهر والبحر من اوساخ وشوائب وعكسها المستنقعات والبحيرات المغلقه فإذا أصابها مكروه من اوساخ وشوائب تجده موجود فيها إلى أمد بعيد.

القضية هنا قضية الاستمرار في الإبداع والإنتاج وعدم الوقوف والركون لهذه المعوقات التي تواجه كل إنسان طموح عامل منجز.
الأرض وماعليها من جمال في الخلق من نباتات وحيوانات وورود وطيور وأشجار ومحيطات وانهار لك انت ايها الانسان للتأمل فيها فتأمل من شأنه أن يضيف إلى ذاتك وحياتك الشي الكبير ويزيد من إيمانك وتعظيمك لله سبحانه وتعالى.