ألزمت المحكمة الدستورية بمدينة “كارلسروه” الألمانية الفتيات المسلمات بالمشاركة فى حصص السباحة المختلطة مع البنين.
وبحسب صحيفة ذا لوكال الألمانية: تعود القضية لعام 2011-2012، حينما رفضت الفتاة الاشتراك فى حصص السباحة، وكانت فى الـ11 وقتها، وفى عام 2013، أصدرت محكمة حكمها بإلزام الفتيات المسلمات بحضور الحصص، فاستأنف الأبوان الحكم أمام المحكمة الدستورية.

وقال الأبوان: “البوركينى” أو “المايوه الشرعى” يخالف التعاليم الإسلامية، كما أن الفتاة تشعر بعدم الراحة بين زميلاتها وهن لا يرتدين كامل ملابسهن – على حد قولهما – .

وأرفق الأبوان المغربيان الأصل آيات من القرآن وخطابا من أحد المساجد لتأييد قضيتهما.

وقالت المحكمة الدستورية أمس الأربعاء: إن الأسرة فشلت فى إثبات أن السباحة بـ”البوركينى” تخالف الدين الإسلامى، خاصة أن لها زميلات أخريات يشتركن فى الحصص وهن يرتدين “البوركينى” بلا تحفظ.

وفى نفس السياق، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل أيام إنها تدعم حظر النقاب فى البلاد من خلال إصدار تشريع.

وقالت محطة CNN الأمريكية إن ضغوطاً سياسية تتعلق بتراجع شعبية ميركل وراء إعلانها مساندة حظر النقاب، إذ أنها تواجه ضغوطاً هائلة من الناخبين، وكذلك من حزبها المسيحى الديمقراطى، بسبب سياسة الباب المفتوح التى اتبعتها تجاه اللاجئين حيث سمحت لأكثر من 890 ألف طالب لجوء بدخول ألمانيا خلال العام الماضى.