تكبدت أسهم شركة “بوينج” لصناعة الطائرات، خسائر بنحو ملياردولار، بعد تراجع القيمة السوقية للشركة في التعاملات المبكرة، عقب أن وجه الرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” انتقادات لاذعة لصفقة شراء طائرة رئاسية جديدة من الشركة، مطالبا بإلغاءها، بحسب موقع ماركت ووتش.

وقال “ترامب” عبر حسابه على “تويتر” الثلاثاء الماضي، “بوينغ تبني طائرة رئاسية 747 جديدة تماما للرؤساء المقبلين لكن التكاليف خارج السيطرة.. أكثر من أربعة مليارات دولار.. ألغوا الصفقة” وذلك بحسب سكاي نيوز.

وقالت الشركة في بيان “نرتبط حاليا بعقد قيمته 170 مليون دولار للمساعدة في تحديد إمكانات تلك الطائرات العسكرية المتطورة التي تخدم متطلبات رئيس الولايات المتحدة.”، فيما لم تحصل الشركة بعد على الأموال المخصصة لصنع الطائرتين المقترحتين.

ولم تبدأ بوينغ التي صنعت طائرات الرؤساء الأميركيين منذ عام1943 في تصنيع بديلين للطائرتين الرئاسيتين الحاليتين والمقرر أن تدخلا الخدمة في عام 2024.

وكان سلاح الجو الأميركي الذي يتولى تشغيل الطائرات الرئاسية أعلن في يناير 2015 أنه سيتم الاستعانة بطائرتين بوينغ 747-8 ليحلا محل الطائرتين الحاليتين.

ويمكن لتلك الطائرات السفر بشكل مباشر من واشنطن إلى هونغ كونغ وهي مسافة تزيد 1600 كيلومتر عن إمكانات الطائرة الرئاسية الحالية، وهي مصممة لتكون بمثابة بيت أبيض طائر والطيران في أسوأ الظروف الأمنية ومنها نشوب حرب نووية.

ووفقا لوثائق عن ميزانية مشروع الإحلال اطلعت عليها رويترز، فإن التكلفة تبلغ 2.87 مليار دولار موزعة على الأعوام المالية من 2015 وحتى 2021 فقط على الأبحاث والتطوير والتجارب والتقييم.