أثارت صور انتشرت على نطاق واسع لعشرات المشردين الإيرانيين -كثير منهم مدمنون- وهم يتخذون من القبور الخاوية خارج طهران مأوى لهم في درجات حرارة تحت الصفر غضبا شعبيا وانتقادات من الرئيس حسن روحاني.

وأثارت الصور التي نشرتها أولا هذا الأسبوع صحيفة شهروند -التي تعني بالفارسية المواطن- ثم انتشرت بسرعة عبر الإنترنت انتقادات لطريقة نظام الملالي في معالجة الفقر والإدمان.

ودار حوار في وسائل الإعلام الإيرانية وعبر الإنترنت بين أفراد ومسؤولين وعدة مؤسسات مما أسفر عن اقتراحات تراوحت بين العلاج القسري للمدمنين وتوصيل مجاني لوجبات ساخنة وبرامج لإعادة التأهيل.

وقال روحاني في خطاب بث على الهواء في التلفزيون الرسمي “من يمكن أن يقبل… أن يلجأ بشر مثلنا ممن يعانون من علل اجتماعية إلى مقابر بسبب تشردهم؟”

وأعطى مسؤولو الخدمات الاجتماعية تفاصيل عن ملاجئ متاحة في أنحاء العاصمة للمشردين وقالوا إن الكثير يتجنبونها لأنها لا تسمح بتعاطي المخدرات. وأضاف المسؤولون أن حافلات خاصة متاحة أيضا للمدمنين للنوم فيها خلال الليل الذي عادة ما تنخفض فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

وقالت امرأة تنام في أحد المقابر لصحيفة شهروند “جلبوا لنا الطعام قبل ليال لكنهم أرادوا خداعنا لاصطحابنا لمعسكر (إعادة التأهيل)… أشخاص آخرون يضايقوننا ويرشقوننا بالحجارة… ألسنا بشرا؟”.

 

whatsapp-image-2016-12-29-at-9-03-23-pm

 

whatsapp-image-2016-12-29-at-9-03-29-pm

 

whatsapp-image-2016-12-29-at-9-03-33-pm

 

whatsapp-image-2016-12-29-at-9-03-34-pm

 

whatsapp-image-2016-12-29-at-9-03-38-pm

 

whatsapp-image-2016-12-29-at-9-03-39-pm