حكى أحد المواطنين قصة مؤثرة عن برّه بوالدته، وعلاقته مع زوجته، والتي انتهت بطريقة مفاجأة لا يمكن تصورها في وقتنا الحالي.

وقال المواطن :” كنت أعيش مع زوجتي ووالدتي المفصولة عن والدي في بيت بسيط جدا، فطلبت مني زوجتي أن أختار بينها وبين والدتي، لكنني وبدون تردد اخترت والدتي، وأنهيت علاقتي مع زوجتي”.

واراف المواطن “كيف يمكن لي أن أختار زوجتي على والدتي؟ لا يمكن أن أتصور أنني سأفعل ذلك، ثم أن والدتي ليس لديها أحد غيري بعد الله ، لأن والدي متزوج من سيدة أخرى، قائلا: لو بقيت ولدتي وحيدة لرميت في الشارع وأنا سأذهب إلى نار جهنم”.

واضاف المواطن ” تفاجأت من أحد أولياء الأمور الذي علم بقصتي، فقدم ابنته وبيتا هدية لي لبرّي بوالدي وإخلاصي لها، والآن أستعد للزواج من الفتاة التي تقوم حاليا بتقديم الخدمة لوالدتي قبل زواجي بها.

وأوضح :” أنهيت علاقتي بزوجتي الأولى، وأقدم لها ولابنتي منها نفقة 200 دينار شهريا، داعيا الفتيات والزوجات بالرأفة وبر الأمهات.

فيما قال ولي الأمر الذي قدم ابنته وبيتا هدية للشاب “إنه فور سماعي بقصة الشاب وبرّه بوالدته قدمت له ابنتي وبيتا لأنني أرى في قصته وعشقه وبره بوالدته شيئا مني عندما كنت أرى الرزق والحياة السعيدة قبل وفاة والدتي.

وناشد هذا الرجل الأهالي وأولياء الأمور بأن يخففوا عن الشباب وأن يرأفوا بهم ويسهلوا طرق الزواج ويخفضوا المهور حتى يعم الصلاح والخير.