قال الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء  أن المشاركة في احتفالات رأس السنة الميلادية «حرام شرعاً»، واصفاً إياها بـ«البدعة الشرعية» مؤكداً «لا أصل لمثل هذه الاحتفالات، و31 كانون الأول (ديسمبر) كبقية أيام السنة، ولا يحتفل فيه، سواء كان الاحتفال عادة اجتماعية أو دينية».

وحذر الفوزان من السفر للمشاركة في الاحتفالات المقامة خارج المملكة: «لا يجوز السفر والمشاركة في هذه الاحتفالات البدعية».

وطالب الداعية الدكتور محمد العريفي المبتعثين والمبتعثات بالدول الغربية والدول غير الإسلامية بالامتناع عن حضور احتفالات رأس السنة، لما فيها من اختلاط وخمور وشركيات، وقال عبر تغريدة له أمس على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنادي أبنائي وبناتي المبتعثين والمبتعثات: لا تحضروا احتفالات رأس السنة، إيمانكم يمنعكم من مجالس السُكر والاختلاط، وربما تحوي شعائر شركية».

وأضاف في تغريدة أخرى: «عيسى عليه السلام، نؤمن به، نحبه، نصدقه، نحترمه، كما نؤمن بمحمد، عليهما السلام، لكن ما يقع من احتفالات وسُكْر بميلاد عيسى مخالف لشريعة كل الأنبياء».

كما عبّر دعاة سعوديون عن حبهم للسيد المسيح عليه السلام، على رغم تحذيرهم من الشركيات التي تحدث في مثل تلك الاحتفالات.