قال الدكتور أحمد بن مهدي الشويخات عضو لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار في مجلس الشورى أن حرية الفن لا تعني الانفلات الأخلاقي في المناسبات والمهرجانات مشيراً إلى أنه من المعروف أن الإبداع والابتكار لا يكون في بيئة خانقة، والحرية المسؤولة شرط لنجاح الفعاليات والمناسبات الترفيهية، لكنها الحرية المسؤولة في حدود الضوابط والقيم الجميلة والأخلاق والأعراف، وهناك فرق هائل بين الحرية والانفلات

وتابع «الثقافة والفن سلوك في المقام الأول وأن ما يظهر من ألفاظ مسيئة وإيحاءات خادشة في بعض المناسبات والمهرجانات أو غيرها بداعي الكوميديا أو أي أسباب أخرى غير مقبول في المجتمع بشكل عام» مضيفاً «نعم نريد حرية ثقافية فنية ولكن ينبغي أن تكون مقبولة بحدود وضوابط ولا تكون جارحة ومنبوذة، فلا تعني المطالبة بالحرية الفنية وجود الانفلات الأخلاقي، نحن نطالب بحضورالعوائل والشباب للفعاليات لكي يتفاعلون مع المعطيات الثقافية الجديدة، خصوصا أن هناك توجيها من المقام السامي مفاده الدعوة إلى الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو» حسب عكاظ.

وأضاف «يجب احترام الفن لكونه جزءا من الثقافة، وأهميته سلوكا، فهو الموجه الأمثل لتعزيز أي نظام تربوي يأخذ في اعتباره التشكيلات الطبيعية للمزاج والشخصية للفرد إلا أن أي شيء يخدش الحياء غير مقبول، والذوق السليم يرفضه بشكل عام، ولا يحق لأي أحد أو جهة عرض أي محتوى مسيء فاضح و فرضه على المجتمع تحت أي شعار