نظم نحو 400 شخص  مسيرة من محيط برلين باتجاه مدينة حلب السورية، في خطوة تضامنية مع السوريين ضحايا الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام ويفترض، بحسب وسائل الإعلام، أن تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر ونصف شهر، لعبور ثلاثة آلاف كيلومتر تفصل بين المدينتين.
انطلقت المسيرة التي أطلق عليها اسم “مسيرة مدنية من أجل حلب”، وسيسلك المشاركون، الذين يتطلعون إلى قطع بين 15 و20 كيلومترا في اليوم، الاتجاه المعاكس لذلك الذي سلكه مئات آلاف اللاجئين الذين فروا من سوريا باتجاه أوروبا، مرورا بتركيا واليونان، بوابة العبور إلى الاتحاد الأوروبي، ثم عبر “طريق البلقان”.
وقالت آنا ألبوث صحافية ومدونة بولندية تقيم في برلين صاحبة المبادرة  في صحيفة “تاز”، “نحن نسير لنكثف الضغط”. وأضافت أن “هدف هذه المسيرة، هي أن يتمكن المدنيون السوريون من الحصول على المساعدات الإنسانية”، معربة عن أملها بلفت انتباه فئة كبيرة.