حافظت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الأمريكي على مكاسبها خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة نيويورك للسلع، في ظل الآمال في اعتزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا خفض إنتاجها النفطي خلال العام المقبل.

ورغم توقع زيادة إنتاج الولايات المتحدة وكندا من النفط الخام، فإن هذه الزيادة لن تكفي لتبديد التأثير الإيجابي لخفض إنتاج السعودية وروسيا وهما أكبر دولتين مصدرتين للنفط في العالم والمنتظر أن يؤدي إلى استقرار سعر النفط العالمي عند مستوى 55 دولارا للبرميل تقريبا.

ويتوقع محللون تدهور أسعار النفط بصورة أكبر خلال العام الحالي وتراجعها إلى 40 دولارا للبرميل إذا لم يتم خفض الإنتاج لتقليل الفائض المتاح في الأسواق.

وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 22 سنتا إلى 53.23 دولارا للبرميل تسليم فبراير المقبل.

ومع عدم توقع أي بيانات اقتصادية مؤثرة، وابتعاد المتعاملين عن السوق قبل موسم احتفالات رأس السنة الميلادية كانت التعاملات اليوم هادئة.