أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي الأجهزة الأمنية بـ”الكشف عن ملابسات” اختطاف صحفية عراقية من منزلها و”بذل اقصى الجهود لإنقاذ حياتها”.

وقد اقتحم مجهولون الاثنين منزل الصحفية أفراح شوقي بعد ساعات من نشرها مقالا على الانترنت، حمل عنوان “استهتار السلاح في الحرم المدرسي” وانتقدت فيه بشده “المجاميع التي تتصور نفسها أكبر من القانون” وتفرض ما تريد بقوة السلاح في العراق.

وسبق لشوقي أن عملت مراسلة لصحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن، وتعرضت لانتقادات واسعة ورفع دعوى قضائية ضدها، إثر نشر الصحيفة تقريرا نسب تصريحات “مفبركة” . وقد اعتذرت الصحيفة لاحقا عن تقريرها.

وقد أكد مصدر أمني اختطاف شوقي قائلا إن مسلحين ملثمين يستقلون 3 مركبات نوع بيك آب لا تحمل لوحات تسجيل ويرتدون ملابس مدنية اقتحموا ليلة الاثنين منزلها في منطقة السيدية جنوبي غرب بغداد.

وأضاف أن المسلحين اعتدوا على افراد اسرة شوقي وسرقوا مصوغات ذهبية وأموالا وسيارتها الخاصة واقتادوها الى جهة مجهولة.