يعتزم الكيان الصهيوني المحتل، تقليص علاقاته مع الدول التى صوتت صالح قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال “إيمانويل نحشون” المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال، “أن إسرائيل ستقوم مؤقتا بتقليص الزيارات والعمل مع السفارات”، دون أن يقدم تفاصيل أكثر.

فيما أكدت “تسيبي حوتوفلي” نائبة وزير الخارجية، اليوم، أنها قلقة من أن إسرائيل ستفقد فرصتها لشرح موقفها عبر إلغاء الزيارات، إلا أنها تؤيد ذلك مشيرة إلى أنه لا يمكن اعتبار إسرائيل أمرًا مفروغًا منه.

أضافت في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لا يمكن السماح للدول بأن تأتي للحج إلى إسرائيل لتتعلم المزيد عن مكافحة الإرهاب وصد الهجمات الإلكترونية والتقنيات الزراعية، ثم القيام بما ترغب به في الأمم المتحدة.

وطالب ” بنيامين نتنياهو” رئيس الوزراء، والذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضا، من المسؤولين تقليل الزيارات لأقل قدر ممكن إلى الدول التي صوتت لصالح القرار، كما ألغيت زيارتان أو تم تأجيلهما على الأقل، منهما زيارة مقررة هذا الأسبوع لرئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير جرويسمان وزيارة مقررة لوزير الخارجية السنغالي.

وألغي لقاء نتنياهو الشهر المقبل في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ولم يتضح إن كان الاجتماع مقررًا رسميًا في الأصل أو إذا ألغي فعلًا، بحسب وسائل إعلام الدولة العبرية.

وكان مجلس الأمن قد تبني الجمعة الماضية، قرارا يطالب الاحتلال بالوقف الفوري وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، ومؤكدا أن المستوطنات ليس لها شرعية قانونية.