تعرف مصري في منتصف العقد الخامس على سيدة شابة مطلقة، لم يتجاوز سنها 32عامًا، في إحدى السهرات بالقاهرة شعر تجاهها بالحب، فبادلته المشاعر التي أثلجت صدره، كونه في هذا العمر، وبعد فترة تم الاتفاق على الزواج سرا،لأن لديه زوجة أخرى وأبناء.

واتفقت السيدة المطلقة على الزواج بعيدًا عن محل إقامة الرجل في القاهرة، لكي تؤمن مستقبلها ببعض الاموال والشقة حيث انتقل بها لمحافظة الاسكندرية، ولإخفاء الأمر أمام أسرته، كان يقضي معها أيامه بين الحين والآخر، حتى عرفت زوجته، ومن ثم أولاده، بزواجه الثاني.

واكتشفت الزوجةالاولى الأمر أصبح الرجل الخمسيني أمام اختيار الصعب، فإما ترك أولاده ومغادرة زوجته الأولى، للعيش مع الثانية، أو طلاق الأخيرة، للاستمرار مع الأولى ليختار الرجل أبناءه، وينفصل عن الثانيةإلا أنه لم يستطع الابتعاد عنها، لما وجده معها من حياة ومتعة مختلفة، بحسب قوله.

وعاد الرجل لزوجته الثانية، رغم معرفته بعدة طرق، بإنشائها علاقات مع آخرين، خلال الانفصال، فوعدته بالحفاظ عليه، وعدم الحديث أو العلاقة مع أي شخص، هنا عرفت زوجته وأولاده بعودته لها مرة أخرى، بعد أن سخرت الزوجة أحد أبنائها لمراقبة تحركات الوالد.

وبدأت جريمة القتل التي ارتكبها الرجل، ببلاغ لرجال قسم شرطة يفيد بمقتل “ن.ع” 33 عامًا داخل شقة سكنية بمنطقة البيطاش ،وبعد المعاينة، والعثور على بعض الأوراق، تبين زواج المجني عليها بشكل سري من “ع.ن” 55 عامًا، ليتم استدعاؤه، لينكر جريمته في بداية الأمر.

وكشفت الشرطة غموض الحادث، ليعترف الزوج بقتله للمجني عليها، لسوء سلوكها، مؤكدًا أنه نفذ الجريمة، بعد أن أحضر له ابنه، صور المجني عليها الجنسية، بملابس النوم مع أحد أصدقائه، ليؤكد له خيانة زوجته له.

“كانت تخونك مثلما كنت تخون والدتي”.. هكذا قال الابن لوالده، أثناء مشاهدته صور زوجته بالملابس المثيرة، مع صديق ابنه الذي كانت تربطه علاقة حميمة بالمجني عليها، حيث استدرجها خلال فترة الانفصال، واستمرت بعدها- بحسب أقوال الأب.

وقال الأب: بعد ذلك عدت إلى شقتها، وقضيت معها يومًا كاملًا، وواجهتها بالصور، وبخيانتها لي، فسبتني  وضربتني بزجاجة كانت بجوارها، بعد أن اتهمتني بالتقصير في حقها، ولم أجد سوى مطرقة كانت بجواري، فضربتها على رأسها، حتى غرقت في دمائها وتركتها، لكن أنا غسلت عاري أمام أولادي، وأمام زوجتي الأولى التي خنتها، لألقى جزائي”.