أقدم وافد آسيوي يعمل في مهنة سائق خاص في دولة الإمارات، على تركيب صورة ابنة كفيله على صور نساء عاريات وقام بنشرها على مواقع الإنترنت.

في ملابسات الواقعة، قام الوافد بأجراء تعديلات باستخدام وسيلة تقنية المعلومات، على صور الفتاة بقصد التشهير بها والاساءة لها بأن وضع صورتها على جسم عار، اضافة إلى قيامه بإرسال بواسطة الشبكة المعلوماتية مواد اباحية من شأنها المساس بالأداب العامة على برنامج “الواتس أب”.

وألقت الشرطة القبض على المتهم وبمواجهته، أقر بأنه يحوز صور المجني عليها بهاتفه المتحرك وقيامه بتركيب صور اجسام بنات عاريات على صور وجه المجني عليها باستخدام تقنية المعلومات واعترف بانه سب المتهمة باستخدام برنامج تقنية المعلومات “الواتس أب”.

كما ثبت من صور المحادثات التي قدمتها الشاكية أن المتهم قام بتهديدها بنشر صورها ما لم ترسل له مبلغاً مالياً وقدره 10 الاف درهم، كما انه ارسل صور المجني عليها بعد تركيبها ووضع عليها صور عارية.

فيما فجر المتهم مفاجأة من العيار الثقيل، وهي بأنه يقوم بتوصيل ابنة كفيله بشكل مستمر إلى احدى الدول المجاورة، وان ابنة كفيله اعتادت تغيير مسار الرحلة لزيارة أحد اصدقائها الذكور، موضحاً بأنه كفليه اعتدى على ابنته بالضرب عندما علم بسلوكها، كما أوضح المتهم أن المجني عليها ابلغت والدها بارتكابه افعالاً غير حقيقية بغية الانتقام منه، وأن كفيله اعتدى عليه بالضرب، مما دعا إلى ارتكاب الجريمة بهدف الانتقام من المجني عليها.