وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات شكره للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك لتبرعهم إنشاء مستشفى لعلاج مرضى الإدمان برأس مال قدره (300 مليون ريال), وإنشاء مركز منتصف الطريق للرعاية اللاحقة بمبلغ وقدره ( 15 مليون ريال)، استشعاراً من سابك بالمسؤولية الاجتماعية والإسهام في وقاية المجتمع وحمايته من آفة المخدرات ونشر الوعي الوقائي ضد هذه الآفة وعلاج وتأهيل مرضى إدمان المخدرات.

كما وجه سموه تقديره لكل من رئيس شركة ( معاً ) التخصصية الطبية ، ورئيس شركة التأهيل والنقاهة التخصصية الطبية المحدودة لمبادرتهما الوطنية بإنشاء مستشفيين لعلاج مرضى الإدمان بمدينة الرياض ومحافظة الطائف، برأس مال قدره (100 مليون ريال) لكل مستشفى.

وأكد سموه اهمية استشعارهم للمسؤولية الاجتماعية والإسهام في علاج من وقع في براثن الإدمان وتأهيلهم نفسياً واجتماعياً، مؤملاً سموه أن تكون هذه الأعمال لبنة طيبة في تحقيق الأهداف المنشودة لما فيه خدمة للوطن والمواطن، ومشيراً سموه إلى أن هذه المبادرات معهودة وغير مستغربة من أبناء هذا الوطن الكريم.

في سياق متصل أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس عبد الإله بن محمد الشريف أن هذه المبادرات الاجتماعية تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمسؤولية الاجتماعية.

وأكد الشريف أن هذه المبادرة من رجال الأعمال تترجم المواطَنة الحقه، في إطار المسؤولية الاجتماعية وبما يتناغم مع احتياجات المجتمع وأهدافه الاستراتيجية، والعمل المشترك لمواجهة ظاهرة المخدرات أمنياً ووقائياً وعلاجياً، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات.