أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن المملكة تعرضت منذ عام ١٤٢٢، إلى ١٢٦ جريمة إرهابية بعضها في القطيف والدمام، و٣٦ منها في مناطق أخرى، مشيراً الى تورط تنظيم “داعش” الإرهابي ومؤيديهم في ٢٦ % منها.

واوضح أن المملكة مستهدفة من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية بدءاً من العمليات الإرهابية في الحرم قبل سنوات، إضافة إلى استهداف المجمع السكني بالخبر.

وبين اللواء التركي، خلال ندوة عن دورة المملكة في محاربة الإرهاب ضمن فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب، أن المملكة تعرضت منذ عام ١٤٢٢، إلى ١٢٦ جريمة إرهابية بعضها في القطيف والدمام، و٣٦ منها في مناطق أخرى، مشيراً الى تورط تنظيم “داعش” الإرهابي ومؤيديهم في ٢٦ في المئة منها.

وأشار إلى أن المملكة، حرصت على عزل الشباب السعودي عن المنظمات الإرهابية لاسيما، وأن تلك الجماعات استهدفت المملكة مادياً، من خلال استغلال مآسي الدول الاسلامية وأبرزها سورية لجمع الأموال من أهل الخير واستغلالها في دعم العمل الإرهابي، وأضاف: “منذ تفجير المسجد النبوي لم يرتكب أي سعودي جريمة إرهابية لها علاقة بداعش، باستثناء ما يحدث في الدمام والقطيف”.

وأشار إلى أن “داعش” اتجه لتجنيد مقيمين داخل المملكة لتنفيذ عمليات إرهابية، وبيّن أن مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة قام بدوره، ونجح في إعادة ٨٥ في المئة من الموقوفين الى حياتهم الطبيعية.

وسلطت الندوة الضوء على الدور الأساسي والمحوري الذي قامت به المملكة في محاربة الارهاب منذ ان حذرت منه، وصولا الى إنشاء مركز مكافحة الارهاب، ودعوة دول العالم للمشاركة فيه.

وطالب المتحدثون في الندوة بإيجاد منهج خاص بفقه الاختلاف يتم العمل فيه بالتنسيق مع وزارة التعليم، لتوضيح اختلاف المذاهب وغيرها من الأمور لتوعيه النشء وتعريفه بوجود اختلاف في الكثير من الأمور وعدم استغلاله من قبل المنظمات الإرهابية.