طالب الكاتب الصحفي علي الشريمي بإلغاء نظام الكفيل المعمول به حالياً، وإدخال أنظمة وإجراءات أخرى لتنظيم أوضاع العمالة الوافدة في المملكة، مؤكداً أن ذلك سيفيد الدولة والوافد على حدٍ سواء، وسيساهم في القضاء على العمالة التي ترتكب الجرائم ولا تلتزم بالقوانين والحد من العمالة غير المؤهلة.
وبين الكاتب في مقال بصحيفة “الوطن” أن إلغاء نظام الكفيل – إذا ما تم – سيساهم في تحرير سوق العمالة، وسيتيح للعمالة الوافدة حرية التنقل لأي مكان عمل، وبالتالي يزيد المعروض من العمالة، فتنخفض الأجور بشكل أكبر، ويؤدي أيضاً إلى تنقية سوق العمل من العمالة غير المهنية والإبقاء على العمالة المحترفة.
ولفت أن البعض يستخدم نظام الكفيل للاتجار بالبشر بما يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، الأمر الذي يجعله مادة خصبة لجمعيات حقوق الإنسان، التي لا تترك شاردة ولا واردة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان إلا ووثقتها ونشرتها في أرجاء العالم.
ودعا إلى استبدال بعض المصطلحات المرتبطة بنظام الكفيل، وتغيير اسم اللائحة الخاصة بنقل الكفالة إلى لائحة نقل الخدمات، ومنح الوافدين حرية التنقل، وعدم احتجاز الوثائق الخاصة بهم، والسماح للجهات المعنية بإيقاف خدمات الشركات أو الأفراد في حال حدوث انتهاكات ضد العمالة.