تساءلت وسائل إعلام عالمية عن عدم إلقاء القبض على الشرطي الذي اغتال السفير الروسي حيا، في وقت سارع الرئيس التركي، رجب طيب أدوغان، إلى الدفاع عن إقدام الشرطة على قتله بعد اقتحام موقع الجريمة.

فيما ردت أخرى تركية بأن ممثلي الادعاء تولوا التحقيق في سبب عدم اعتقال القوات الخاصة التي اقتحمت المعرض الفني وسط العاصمة أنقرة، بعد عملية الاغتيال التي راح ضحيتها السفير الروسي.

وأوضحت نتائج التحقيقات الأولية أن الطنطاش (22 عاما)، الذي كان خارج نوبة عمله لحظة تنفيذ عملية الاغتيال، استمر في إطلاق النار على رجال الشرطة الذين اقتحموا القاعة، ونقلت عن المحققين قولهم إن الطنطاش كان يصرخ، وهو يطلق النار،: “لا يمكنكم اعتقالي حيا”، مما دفع الضباط إلى استهدافه في الساقين، لكنه استمر في إطلاق الرصاص وهو يزحف على الأرض.

ودافع أردوغان عن تحركات الشرطة، وقال للصحفيين “هناك بعض التكهنات حول السبب في أنه لم يعتقل حيا. انظروا إلى ما حدث في بشكتاش عندما حاولوا القبض على أحد المهاجمين على قيد الحياة”.