نشرت منظمة العفو الدولية، تقرير لها اليوم الخميس، قالت فيه إن الأطفال الذين حوصروا في معركة الموصل؛ حيث يحاول الجيش العراقي استعادة المدينة الشمالية من تنظيم داعش، يعانون من “إصابات مرعبة”، و”رأوا أشياء لا ينبغي لأحد أن يراها”.

وأوضحت أنه تَبَيّن لها خلال زيارة إلى العراق استمرت 17 يوماً، أن “الأطفال الذين حوصروا في مرمى نيران معركة الموصل الوحشية قد رأوا أشياء لا ينبغي لأحد -مهما كان عمره- أن يراها أبداً.

وذكر كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية، التي قادت البعثة أنه شاهد أطفالاً لم تلحق بهم إصابات مرعبة فحسب؛ وإنما رأوا رؤوس أقربائهم وجيرانهم تُقطع بسبب انفجار قذائف الهاون، أو يتحولون إلى أشلاء نتيجة انفجار السيارات المفخخة أو الألغام، أو يسحقون تحت ركام المنازل.