تعتزم وزارة الخارجية الفلسطينية اللجوء إلى منظمة الأمم المتحدة الدولية للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو”، لمنع نقل حاجز إسرائيلي على حساب نبع ماء تاريخية، قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في عددها الصادر بتاريخ أمس الثلاثاء، عن مخطط لدولة الاحتلال يهدف إلى السيطرة على عين “الحنية” التاريخية، التابعة لقرية “الولجة”، غرب مدينة بيت لحم، ويقضي مخطط الاحتلال، بنقل حاجز عسكري مُقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، إلى ما وراء النبع.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن “إسرائيل تسعى لتهويد النبع، واستبدال اسمه بأسماء عبرية”، وتسيطر دولة الاحتلال على عشرات الينابيع التاريخية في الضفة الغربية.

وأدانت الوزارة المخطط الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على التراجع عن قرارها.

ودعت الـ “يونيسكو” للتدخل العاجل لمراقبة وحماية المواقع الأثرية والتاريخية الفلسطينية من الاستيطان والتهويد الاسرائيلي.

وأشارت إلى أنها “طلبت من بعثتها تقديم احتجاج سريع وفوري”.