كثيرون تسقط أخلاقهم على عتبات الكسب غير المشروع الذي يدخل في طياته الغش والخداع والتحايل على المواطنين، وهؤلاء لديهم كل الاستعداد لتخطي كل القيم المتعارف عليه في البيع والشراء فالهدف هو الربح المالي فقط.

السطور السابقة تنطبق على مكتب استقدام بالرياض الذي خدع أحد المواطنين ويدعى ناصر الدوسري وتم استقدام خادمة فلبينية من هذا المكتب وعند الوصول بسبعة شهور تفاجئ المواطن أن العاملة المنزلية مصابة بورم خبيث وتم تنويمها بمستشفى الأفلاج العام، وبعد الفحوصات الطبية  تم التأكد من إصابتها  بورم خبيث بالصدر ولا تصلح للعمل، خاصة أنها مصابة بهذا الورم منذ عام وهي لا تزال بالفلبين ويطالب المواطن وزير العمل بإيقاف المكتب وتغريمه خاصة أنه يملك المستندات الدالة على كلامه.

ويضيف المواطن أن مكتب الاستقدام لعب عليه بعدم تسفير الخادمة إلا بعد ثلاثة شهور بانتظار الرد للتبديل وعند انتها المدة استقدم خادمة أخرى وعند الانتهاء من الاجراءت اكتشف أن الخادمة حامل ومرت سنتان وإلى الآن لم يتم تعويضه من المكتب ولم يدفع الغرامة ولم يتدخل مكتب العمل بشكل حاسم.

ويواصل المواطن قائلا ان مكاتب العمل لا تعيد الحقوق لأصحابها عند أي تضرر من مكاتب الاستقدام وتسمح بأن يمر الغش والتحايل على القانون مرور الكرام وهناك أمثلة كثيرة قد يطول الحديث عنها فهل من مجيب يعيد الحقوق لأهلها.