تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا ترصد لحظة من لحظات البطولة التي تسطّرها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال حربها ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع على عبدالله صالح.
وأظهرت الصور أحد شبان الجيش في محافظة تعز وهو يسحب جثمان زميله الشهيد وسط نيران كثيفة من الحوثيين، والعودة به الى أماكن تموضع المقاومة.
وكان أحد الجنود سقط شهيدا شهيداً في منطقة مفتوحة أمام رصاصات قناصة المليشيا، وحين حاول رفاقه الاقتراب لسحب جثته انهالت الرصاصات عليهم ما أجبرهم على التراجع.
وفي لحظة صمت وترقب، فاجأ أحد شبان الجيش الوطني زملاءه قائلاً لهم بأنه سيتقدم نحو جثة صديقه، طالباً منهم تغطية تقدمه بإطلاق نيران كثيفة نحو أماكن تمركز المليشيا.
وسجّلت عدسات الكاميرا التي كانت حاضرة في المكان والزمان المناسبين هذه اللحظة البطولية، وتقدم الشاب وسط تبادل كثيف لإطلاق النار بين المقاومين والحوثيين، ليتمكّن من سحب جثة الجندي الشهيد والعودة به الى زملائه الجنود، ضارباً بذلك مثالاً خالداً للتضحيات الجسيمة التي يقدمها اليمنيون في سبيل الخلاص من الإنقلاب.
وكان الجيش الوطني قد شن هجوماً على مواقع الحوثيين في معسكر الدفاع الجوي بمدينة تعز يوم الأمس الاثنين، حيث تمكن من استعادة المعسكر وطرد المليشيا منه.
التعليقات
الله يرحم الشهيد ويرحم الشهداء الذين يقاتلون من اجل الدين قبله على راس هذا الشاب الذي ضحئ بنفسه من اجل الدين ومن اجل الوطن .
حسبي الله على من اشعل الحرب ودمر الديار وشرد العباد
الله المستعان
اترك تعليقاً