يعد السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف الذي لقى مصرعه مساء اليوم على يد ضابط سابق في جهاز الشرطة التركية واحدا من الدبلوماسيين المخضرمين الذين حاولوا التقريب بين الجانبين التركي والروسي.

وقالت جريدة حرية التركية، أن القنصل العام الإسرائيلي في اسطنبول إفرايم إلروم كان أخر الدبلوماسيين الذين اغتيلوا في تركيا عام 1971 حيث تم اختطافه من مسلحين يساريين طالبوا بخروج زملاء لهم في السجن وقاموا بقتله بعد رفض طلباتهم.

وأكدت على أن سفيري الولايات المتحدة هم الذين يحضرون اللقاءات العامة مع حراسهم القريبين منهم إلا أنه لم تكن تلك حالة السفير الروسي أندريه كارلوف الذي كان يحضر الحفلات والمؤتمرات وغيرها من الاجتماعات دون أية حراسات، ويأتي في العادة مع زوجته فقط.

وأصبحت تركيا منذ ذلك الحين مكانا أمنا للدبلوماسيين إلا أن هذا الأمر تغير بعد اغتيال كارلوف.