أكد رئيس الحكومة اليمنية، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن ‏حكومته ماضية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، مشيرًا ‏إلى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري وسط تجمع ‏لعسكريين في عدن اليوم، لن يثني الحكومة عن مواصلة حربها ‏على الإرهاب والعناصر التخريبية.‏

وقال بن دغر، خلال اجتماع له اليوم في القصر الرئاسي بعدن، ‏مع عدد من القيادات العسكرية الأمنية، إن العناصر التخريبية تهدف ‏من وراء عملياتها الإرهابية، إلى النيل من أمن واستقرار ‏المناطق المحررة من الإنقلابيين، بعد أن شهدت العاصمة ‏المؤقتة عدن والمحافظات المحررة تحسنًا أمنيًا ملحوظًا.‏

وشدد رئيس الحكومة اليمنية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء ‏اليمنية الرسمية، على ضرورة رفع الحس الأمني ورفع مستوى ‏الحيطة والحذر ومواجهة خلايا تنظيم القاعدة وكل من يحاول ‏زعزعة أمن واستقرار البلاد.‏

وأشار في هذا الصدد إلى أن الشعب اليمني بصموده وتضحياته سينتصر ‏على كل قوى الظلام والشر وخاصة المليشيا المسلحة التي قادت ‏انقلاباً على مؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية وشنت حرباً ‏شعواء على الشعب ودمرت المؤسسات الأمنية كافة وألحقت ‏أضراراً هائلة بالاقتصاد الوطني وكانت سبباً في كل مايحدث ‏الآن بما في ذلك هذه الأعمال الإرهابية.‏

وأكد المسؤول اليمني، أن وحدات القوات المسلحة والأمن ‏والمقاومة الشعبية حققت خلال الشهور الماضية تقدماً ملحوظاً ‏على مستوى الأداء ومواجهة المليشيا الحوثية وعناصر ‏الإرهاب.‏

يذكر أن أكثر من ثلاثين عسكريا قتلوا وأصيب العشرات في ‏تفجير انتحاري استهدف تجمعًا للجنود اليوم، ‏بمنطقة الصلولبان بعدن، وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام الدولية في وقت مبكر اليوم .