أعربت وزارة الخارجية المصرية عن تقديرها لما تضمنه بيان أمين عام مجلس التعاون الخليجي من دعم وتضامن مع مصر عقب الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية، ومن تأكيد على حرص دول مجلس التعاون الخليجي علي صفاء العلاقات المتينة مع مصر.

وذكرت الخارجية – في بيان اليوم الجمعة – أن مصر كانت تأمل أن يعكس موقف أمين عام مجلس التعاون الخليجي قراءة دقيقة للموقف المصرى، حيث إن البيان الرسمي الوحيد الذي صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط في هذا العمل وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن السلطات المصرية المعنية تواصل جمع كافة خيوط هذه الجريمة النكراء، والمعلومات الدقيقة والموثقة بشأن كل من مولها وخطط لها وساهم في تنفيذها، وسوف تعلن عن كل ذلك فور أكتمال عملية التحقيق.

وشددت على أن علاقات مصر مع أشقائها العرب يجب أن تظل محصنة وقوية، وآلا يتم تعريضها لصدمات أو شكوك نتيجة قراءات غير دقيقة للمواقف، وهو المنحى الذي تتخذه مصر في تعاملها مع جميع الدول العربية حفاظاً على العلاقات والروابط التاريخية المتينة التي تربط مصر بأشقائها العرب.

كانت دول مجلس التعاون الخليجي، أعربت عن انزعاجها من زج الحكومة المصرية باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، باعتباره “أمرا مرفوضا”.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف الزياني، في بيان صادر عن الأمانة العامة: “إن التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها، يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية”.