نفى أحمد الجيراني صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه تم العثور على القاضي محمد الجيراني في غيبوبة وهو مقطوع الرجل ومضروب في الجمجمة، مشددًا على أن كل ما قيل عار تماماً من الصحة.

فيما كشفت مصادر تفاصيل  اختفاء القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف محمد الجيراني؛ حيث بيّنت أن مجموعة ملثمة اختطفوه من أمام منزله بعد مقاومته لهم، وعلى الفور حضرت الجهات الأمنية إلى منزله فور تلقيها بلاغاً بخطفهم من قبل ملثمين وحاول مقاومتهم لكنهم اقتادوه للمركبة التي كانوا يستقلونها، وحاولت زوجته أيضاً إنقاذه لكنها لم تتمكن من ذلك.

وأوضحت المصادر إلى أنه تم العثور على الحذاء والمشلح الذي كان يرتديه القاضي الجيراني في موقع الحدث، مضيفة أن السيارة التي استخدمها الخاطفون هي سيارة “جيب” بيضاء اللون، دون تحديد نوع المركبة أو عدد الأشخاص الذين قاموا بالاختطاف.

واكد عميد أسرة الجيراني أن أمير المنطقة الشرقية ومحامي القطيف يتابعان بنفسهما الحادثة، مؤكداً أن ما حدث لن يثنيهم عن مواصلة الدفاع عن الوطن، مناشداً جميع المواطنين، الإبلاغ عن كل شخص يريد لهذا الوطن أي سوء.