أعلن الأمير الوليد بن طلال، اليوم (الثلاثاء)، عن مساهمته بـ50 مليون دولار في صندوق استثمار قيمته مليار دولار لتعزيز التقدم في إنتاج الطاقة النظيفة.

ويشارك في الصندوق كل من من بيل جيتس، مؤسس “مايكروسوفت”، وأعضاء تحالف القفزة النوعية للطاقة، إضافة إلى رجال أعمال ورواد في قطاع التكنولوجيا.

وفوض الأمير الوليد مؤسسة الوليد للإنسانية بمتابعة المشروع مع “مؤسسة بيل ومليندا جيتس”، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار يهدف لتجهيز جيل واعٍ بأهمية تقنيات الطاقة النظيفة، وللعمل معاً لبناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الخطرة المسببة للاحتباس الحراري.

ويهدف الصندوق إلى الاستثمار في المشاريع طويلة الأجل المتعلقة بتقنيات الطاقة منخفضة التكلفة، والتي يمكنها أن تقلل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠وأهداف التنمية المستدامة.

وعبر بيل جيتس، رئيس مجلس إدارة الصندوق عن سعادته بالعمل جنباً إلى جنب مع المستثمرين لتبني أسس الاستثمار في البحوث التي تسعى في تقديم طاقة خالية من الانبعاثات وبسعر معقول للجيل القادم.