أقدم مسن سعودي في العقد السادس من العمر يعمل مؤذناً بإحدى القرى الواقعة جنوب محافظة العارضة بمنطقة جازان، على الانتحار شنقاً في ظروف غامضة بمقر سكنه.

وانتقلت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية والطب الشرعي، وعاينت جثمان المسن والكشف المبدئي من قبل الطب الشرعي ورفع البصمات من الموقع.

وكان المسن قد أغلق باب الغرفة على نفسه من الداخل، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف لذويه له، وتم خلع الباب ليتضح أن والدهم أقدم على الانتحار شنقاً بربط شماغه بمروحة سقف الغرفة ولفها على عنقه وربطها بإحكام وإنهاء حياته بطريقة مأساوية.