أكد عدد من المعلمين أن تخوفهم من شائعات إعادة الهيكلة وصمت وزارة التعليم إزاء شائعة التسرب الوظيفي هو ما دفعهم للتقدم بطلبات للتقاعد المبكر والرحيل من وظائفهم خوفا من المساس بالرواتب.

وانتقد المعلمين موقف الوزارة قائلين أنه كان يجب عليها التدخل سريعا لحسم الأمر قبل زيادة عدد المتقاعدين موضحين أن بعضهم أمضى في التعليم أكثر من 25 عاما.
وفى ذات السياق أكد عدد من المعلمات أنه يجب على المعلمة التفرغ لأسرتها واتخاذ القرار المناسب بشأن التقاعد المبكر مشرين إلى أن التقاعد المبكر فرصة للمعلمات ممن أمضين الـ 25 عاما.

وعلى النقيض قالت أخريات أن قرار التقاعد تحكمه الظروف المُحيطة بالمُعلمة «فإذا كانت غير قادرة على العطاء أو كانت أسرتها بحاجتها فلا مانع من التقاعد، لكنها إذا كانت قادرة على العطاء فلماذا التقاعد».