القى الرائد مشعل الحارثي قصيدة تغني فيها بجمال المملكة قائلا بأنها قطعة من الجنة وأعز وآطهر بقعة في الوجود وأشاد بجنود الحد الجنوبي وبمعاركهم التي يخرجون منها منتصرين ملقنين عدوهم دروس .

و حملت القصيدة عنوان ” انا اللي ديرتي” حيث استحضر فيها شجاعة الجنود في الحد الجنوبي و المرابطين في حماية أهاليهم وابنائهم مرحبين بالحروب من أجل وطنهم الذي حطم كسرى والمجوس ، وافتخر خلال الأبيات بنسل المملكة الذي ازاح الكثير من الأعداء الطامعين في أرضهم على مر العصور فقد استطاعوا تفريقهم وازاحتهم عن عروشهم ، اثبتوا لهم أن الجزيرة خط من الصعب لاي عدوا أن يتخطاه.

وقال الحارثي المعارك بها أبطال وبواسل شجعان خرجوا منها منتصرين واعطوا دروسا قاسية لاعدائهم اثبتوا للعدو أنهم جديرين بمملكتهم ،موضحا أن سر النصر هو القلوب المؤمنة والاحتكام بالشريعة الاسلامية ، وفي نهاية قصيدته حيا الجيش السعودي ، داعيا برفع شعار النصر بشتى الوانه في كل أرجاء المملكة فخرا بهذا الجيش.

وتضمنت قصيدة الحارثي رسالة إلى كل من تراوده نفسه بأن يخطو خطوة واحدة على حدود المملكة قائلا: “مرحبا واهلا فيك يالحرب الضروس، والله ماحدن سوانا يعظم شانها، يحتمي حد الوطن لا احتمي قطف النفوس ، جبهتين جنديها من ظهر فرسانها، يانسل من حطم عروس كسرى والمجوس،انتم اللي فرق الروس عن تيجانها، الجزيرة حدنا والخطر دسناه دوس، انشدوا في حدودها وانشدوا جيرانها، ناخد رهان المعارك ونعطيها الدروس ،القلوب المؤمنة سرها في إيمانها ، دارنا دار الشريعة ونحكمها جلوس، كيف لاقمنا على ظهرها وامتانها، حي الجيش السعودي ، حيو اليوم العبوس، وارفعوا رايات نصره بشتى الوانها.