ذكر مسؤولون باكستانيون أن الحكومة عينت قائدا عسكريا خبيرا في مكافحة الإرهاب، رئيسا جديدا لجهاز المخابرات في البلاد.

ومن المقرر أن يترأس الليفتنانت نافيد مختار رئاسة وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي تعتبر حيوية في المعركة التي تخوضها باكستان ضد الجهات المسلحة والإرهابية، وفيما يتعلق بمحادثات السلام في أفغانستان.

ويقود مختار حاليا القوات الباكستانية التي تقاتل خلايا طالبان والعصابات الإجرامية في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد، حسبما ذكر الجناح الإعلامي للجيش.

ويشار إلى أن مختار ترأس من قبل جناح مكافحة الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات الباكستانية، والمسؤول عن صياغة السياسات ووضع الاستراتيجيات لمحاربة الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة وحركة طالبان المتحالفة معها.

ويأتي التعيين بعد أيام من اختيار رئيس الوزراء نواز شريف، قائدا جديدا للجيش، في خطوة اعتبرت تدعيما للسلطة من جانب القائد المدني، في دولة حكمها الجيش لفترة طويلة.

وكثيرا ما تتهم المخابرات الباكستانية باستخدام حركة طالبان الأفغانية ومسلحين آخرين، كوكلاء في دولتي أفغانستان والهند المجاورتين، وبالتدخل في السياسة.