اثبتت دراسة جديدة، بعد البحث في العادات اليومية لدى لأثرياء لمدة 5 سنوات، إلى أن سرّ نجاحهم هو تجنُّب التعامل مع نوع واحد من الأشخاص وهم المتشائمين.
وجد مؤلف الدراسة، جيم توماس كورلي؛ أن جمع الثروات بشكل عصامي مرتبط بطبيعة الأثرياء والأشخاص الذين يتعاملون معهم، فالإنسان الناجح وجامع الثروة يتعامل مع الأفراد المتفائلين ذوي الأهداف المحدّدة والنظرة الإيجابية بشكل عام ، بحسب صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.
وتوصلت نتائج الدراسة الى أن 86 % من الأثرياء المستهدفين في البحث يقيمون علاقات مع الأفراد الإيجابيين، ويبتعدون في الوقت نفسه عن الأشخاص السلبيين.
وتنبع أهمية الابتعاد عن الأشخاص السلبيين لتكوين ثروة مالية من حقيقة أن الإيجابية كانت السمة المميزة للأثرياء في الدراسة.
واوضح كورلي: “النجاح على المدى الطويل لن يكون ممكناً إلا عندما نتحلى بنظرة إيجابية في تفكيرنا” ،ولم يكن كورلي؛ وحيداً في الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السلبية، وكون العلاقات تؤثر في النجاح المالي.
وتوصل الصحفي نابليون هيل منذ قرن إلى استنتاجات مماثلة بعد بحثه الذي شمل أكثر من 500 مليونير عصامي واضاف هيل؛ في كتابه الذي كان الأكثر مبيعاً عام 1937: “ليس هنالك أيُّ أملٍ في النجاح بالنسبة للأشخاص السلبيين”.
وخلاصة القول “إن السلبية تعرقل متابعة النجاح، تجنب المتشائمين وتعرَّف على المتفائلين”.
التعليقات
الانسان السلبي لا يمكن تستفيد منه في اي شي ودائما يأتيك لينقل لك مشاكله او ينقل لك اخبار الاخرين السيئه وهذا خطر نفسيا وفكريا عليك لذا لا تسمح لهذا السلبي وامثاله مهما كان ان يجالسك او يتحدثك اليم بما لا يعنيك لانه يوما ما ستتأثر تدريجيا بأخباره السيئه
أبسط دليل على أن هذه الدراسة غير صحيحة إن عدد من الأثرياء يموت منتحرا فهل الانتحار عمل إيجابي أيضا ؟
أممممممممم ْ~
يقال اني ايجابي وكويس وغير متشائم
اية واحد معاه ملايين يحب يتعامل معي مافي مشكله ^^
يارجال هذي ارزاق ربك مقسمها من قبل لا تولد
بس الغرب يحبون الفلسفه شوي
اترك تعليقاً