أكدت مصادر مطلعه أن سبب اختفاء الشركة التركية التي يلاحقها رجال أعمال سعوديون لأخذ مستحقاتهم التي تصل إلى 45 مليون ريال، هو تورطها في دعم الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا خلال شهر يوليو الماضي.

وأضافت المصادر أن مسؤولو الشركة من أعوان المعارض التركي فتح الله غولن، ما حدا بالحكومة التركية إلى إخضاع تلك الشركة للتحقيق الجنائي والقانوني ومن ثم المحاكمة، وإسناد إدارة أمور الشركة إلى المراقبة الحكومية.حسب عكاظ

وقال رجال الأعمال المتضررون ” أن الشركة التركية عملت فى مشروع توسعة الصالة الخامسة مطار الملك خالد الدولي بالرياض عن طريق الباطن، من خلال تحالف شركتين سعودية وتركية، حيث استغلت إجازة عيد الأضحى الماضي ليهرب مسؤولوها، دون تسديد ما عليهم من مستحقات والتى وصلت قيمتها إلى 45 مليون ريال لافتين إلى أنهم قدموا لها خدمات وبضائع وأيدي عاملة، وتسببت في تضرر 12 مؤسسة سعودية.  حسب “عكاظ”.

وطالب رجال الأعمال من الشركتين السعودية والتركية (الحاصلتين على المشروع) بمستحقاتهم المالية، كونهما مسؤولتين عن الشركة المختفية مضيفين أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد الشركة التركية.